تعاني أفريقيا من وباء انعدام الأمن الذي أنشأته الدول المارقة التي تحكمها العصابات العسكرية الحقيرة.

تعاني أفريقيا من وباء انعدام الأمن الذي أنشأته الدول المارقة التي تحكمها العصابات العسكرية الحقيرة.

في 18 فبراير 2024، يمكننا قراءة تنبيه عام صادر عن سفارة الولايات المتحدة بالجزائر العاصمة، اقتباس،

أعزائي المواطنين الأمريكيين في الجزائر:

هذا تنبيه أمني لزيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين.
الموقع: بالقرب من المخيمات في تندوف، الجزائر

الحدث: الماراثون المخطط له في 28 فبراير 2024.

الإجراءات التي يجب اتخاذها:

تجنب المنطقة حتى 15 مارس.
يكون على بينة من محيطك.
البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح / الغربيون.
ضع خطط طوارئ للمغادرة.
قم بمراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بك.
احصل على وثائق السفر محدثة ويمكن الوصول إليها بسهولة.
احمل بطاقة هوية مناسبة، بما في ذلك جواز سفر أمريكي بتأشيرة سارية.

إن البيان المثير للقلق له أهمية كبيرة ويحمل الكثير من الثقل.

وفي غضون ذلك، فهو واقع محزن إلى حد ما على الأرض الإفريقية وفي تندوف ازويرات على وجه الخصوص.

تعمل الدول المارقة على إثارة حالة من انعدام الأمن الدائم لأن رأس مالها العامل هو الذي يضمن بقائها.

إنها حقيقة شائنة أن الوضع الأمني في هذا
وقد تدهورت المنطقة غير المستقرة بشكل أكبر، مما أدى إلى وقوع هجمات متعددة ضد الزوار المدنيين وحتى ضد رئيس الدولة الموريتاني، وهو هدف لمؤامرة اغتيال دبرتها عناصر من قوات الدفاع والأمن الجزائرية ومرؤوسيهم، ميليشيا البوليساريو.

وهذا يحكي الكثير عن مستوى انعدام الأمن والجنوح الموجود في هذه المنطقة الحرام الجامحة، مما أدى إلى ترك جميع أنواع الاتجار غير المشروع. إن تندوف ازويرات ليست بأي حال من الأحوال منطقة تنمية اقتصادية جديدة كما يتم بيعها للعالم، بل هي بالأحرى مفترق طرق خطير للموت في مكان مجهول. وقد أصبح هذا مصدر قلق مشترك للمجتمع الدولي برمته. وقد أعربت الولايات المتحدة وأوروبا عن موقف تحذيري واضح بشأن هذا الموضوع في هذه الأيام القليلة الماضية. إن الوضع مثير للقلق وتتصاعد الأعمال الإجرامية وتصل إلى مستوى جديد من العنف الشديد. يتم تحذير الزوار الدوليين من أن حياتهم على المحك في تندوف.